معاني القرآن - النحاس - ج ٣ - الصفحة ٣٧٠
85 - وقوله جل وعز وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل (آية 82).
فيه أقوال:
قال مجاهد: هو بالفارسية أي أولها حجارة، وآخرها طين وقال قتادة: أي من طين.
وقال أبو جعفر: وهذان القولان حسنان.
وإنما ذهب مجاهد إلى أن أصله بالفارسية ثم أعرب.
قال أبو جعفر: وإنما استحسناه لأنه قال في موضع آخر حجارة من طين.
قال أبو عبيدة: السجيل: الشديد، وأنشد:
" ضربا تواصى بها الأبطال أي سجينا " ورد عليه هذا القول عبد الله بن مسلم، وقال: هذا سجين، وذاك سجيل، وكيف يستشهد به؟
قال أبو جعفر: وهذا الرد لا يلزم، لأن أبا عبيدة ذهب إلى
(٣٧٠)
مفاتيح البحث: الشهادة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 365 366 367 368 369 370 371 372 373 374 375 ... » »»