معاني القرآن - النحاس - ج ٣ - الصفحة ٣٧٥
92 - ثم قال جل وعز وما أريد ان أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه (آية 88).
قال قتادة: أي ليس أنهاكم عن شئ وأركبه ومعنى وإليه أنيب وإليه أرجع.
93 - وقوله جل وعز ويا قوم لا يجرمنكم شقاقي.. (آية 89).
قال قتادة: أي لا يحملنكم.
قال أبو جعفر: والشقاق في اللغة: العداوة، كأنه يصير في شق غير شقه.
94 - وقوله جل وعز وما قوم لوط منكم ببعيد (آية 89).
يقال: إن أقرب الإهلاكات التي عرفوها إهلاك قوم لوط.
أي: فالعظة به لكم فيها بينة، بقربه منكم.
59 - وقوله جل وعز قالوا يا شعيب ما نفقه كثيرا مما تقول وإنا لنراك فينا ضعيفا (آية 91).
قال سفيان: بلغنا أنه كان مصابا ببصره.
(٣٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 370 371 372 373 374 375 376 377 378 379 380 ... » »»