قال معمر: وقال غير قتادة: بشروه بإسحاق.
وروى حميد بن هلال عن جندب عن حذيفة قال المجادلة ها هنا أنه قال لهم: أرأيتم إن كان فيهم خمسون من المسلمين أتهلكونهم؟ قالوا: لا، قال: فإن كان فيهم أربعون؟ قالوا: لا، قال: فإن كان فيهم ثلاثون؟ قالوا: لا، قال: فإن كان فيهم عشرون؟ قالوا: لا، قال: فإن كان فيهم عشرة أو خمسة؟ - شك حميد - قالوا: لا.. قال قتادة نحوا منه، قال: فقال - يعني إبراهيم - قوم ليس فيهم عشر من المسلمين لا خير فيهم، قال عبد الرحمن بن سمرة: كانوا أربعمائة الف.
77 - وقوله جل وعز ولما جاءت رسلنا لوطا سئ بهم..
(آية 77).
أي: ساءه مجيئهم لما يعرف من قومه.
وروي أنهم أتوه واستضافوه، إذا فقام معهم وكانوا قد أمروا أن لا