107 - وقوله جل وعز فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق. خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك.. (آية 107).
في هذا أجوبة: منها: أن العرب خوطبت على ما تعرف وتستعمل، وهم يقولون: لا أكلمك ما اختلف الليل والنهار، وما دامت السماوات والأرض، يريدون بذلك: الأبد.
ويكون معنى إلا ما شاء ربك سوى ما شاء ربك، من زيادة أهل النار في العذاب، وأهل الجنة في النعيم، وقد صح أنهم يزادون.
روى الأعمش عن أبي صالح، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: قال الله جل وعز: " أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، بله ما أطلعتم " ثم قرأ أبو هريرة فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين.