معاني القرآن - النحاس - ج ٣ - الصفحة ٣٦٧
يهلكوهم حتى يشهد عليهم لوط ثلاث شهادات، فقال لهم: إن قومي شر خلق الله ثلاث مرات.
78 - ثم قال جل وعز وضاق بهم ذرعا.. (آية 77).
قال أبو العباس: يقال: ضقت بالأمر ذرعا إذا لم تجد في قدرتك القيام به، وهو مأخوذ من الذراع، لأن فيها القوة.
79 - ثم قال جل وعز وقال هذا يوم عصيب (آية 77).
قال مجاهد: أي شديد. وذلك يعرف في اللغة، يقال:
وذلك يعرف في اللغة، يقال: عصيب، وعصبصب:
للشديد المنكر.
80 - وقوله جل وعز وجاءه قومه يهرعون إليه.. (آية 78).
قال ابن عباس: أي يسرعون.
وقال مجاهد: يهرولون في المشي.
وقال أهل اللغة: يقال: أهرع: إذا جاء مسرعا، وكان مع
(٣٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 362 363 364 365 366 367 368 369 370 371 372 ... » »»