وقال بعض أهل النظر: في هذا دليل على أن إسماعيل هو الذبيح، لأنها بشرت بأنها تعيش حتى يولد إسحاق، وحتى يولد لإسحاق يعقوب، وكيف يؤمر بذبحه وقد بشرت بان يولد له.
75 - وقوله جل وعز قالت يا ويلتي أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا (آية 72).
قال الفراء: يروى أنه كان لها حين بشرت ثمان وتسعون سنة، وإبراهيم أكبر منها بسنة.
76 - وقوله جل وعز فلما ذهب عن إبراهيم الروع (آية 74).
قال قتادة: أي الفزع.
وقوله جل وعز: وجاءته البشرى (آية 74).
قال قتادة: بشروه بأنهم إنما أتوا بالعذاب إلى قوم لوط، وأنه لا يخاف.