الأبناء، يذهب إلى أنهم رجال مذكورون.
75 - ثم قال جل وعز على خوف من فرعون وملئهم أن يفتنهم..
(آية 83).
فقال: " وملئهم " لأنه قد علم أن معه من يأتمر له، ويرجع إلى قوله.
وقيل: المعنى على خوف من آل فرعون.
76 - وقوله جل وعز ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين. ونجنا برحمتك من القوم الكافرين (آية 86).
قال مجاهد: أي لا تهلكنا بأيدي أعدائنا، ولا تعذبنا بعذاب من عندك، فيقول أعداؤنا: لو كانوا على حق لما سلطنا عليهم، ولما عذبوا، أي فيفتتنوا بذلك.
وقال أبو مجلز: لا يظهروا فيروا أنهم خير منا.