والغم من هذا إنما هو ما غشي القلب من الكرب فضيقه، واصل هذا مشتق من الغمامة، 70 - وقوله جل وعز ثم اقضوا إلي ولا تنظرون (آية 71).
أي ثم افعلوا ما بدا لكم.
قال الكسائي: ويقرأ وأفضوا إلي بقطع الألف والفاء.
71 - وقوله جل وعز قالوا أجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه آباءنا..
(آية 78).
قال قتادة: أي لتلوينا.
قال أبو جعفر: وهذا معروف في اللغة، يقال لفته يلفته: إذا عدله. ومن هذا التفت إنما هو عدل عن الجهة التي بين يديه.
72 - ثم قال تعالى وتكون لكما الكبرياء في الأرض (آية 78).