نتوفينك قبل ذلك فإلينا مرجعهم.
(وقال غيره: يريد بقوله جل وعز) وإما نرينك بعض الذي نعدهم وقعة بدر. والله أعلم.
48 - وقوله جل وعز قل أرأيتم إن اتاكم عذابه بياتا أو نهارا ماذا يستعجل منه المجرمون (أية 50).
يجوز أن يكون المعنى: ماذا يستعجل من الله.
ويجوز ان يكون ماذا يستعجل من العذاب المجرمون.
قال أبو جعفر: وهذا أشبه بالمعنى، لقوله تعالى أثم إذا ما وقع آمنتم به؟
49 - ثم قال جل وعز الآن وقد كنتم به تستعجلون (آية 51).
وفي الكلام حذف، والمعنى: الآن تؤمنون به.