معاني القرآن - النحاس - ج ٣ - الصفحة ٣١٤
سمعنا سعيد بن جبير، يحدث عن ابن عباس، قال شعبة: رفعه أحدهما إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن جبرائيل عليه السلام كان يدس الطين، فيجعله في في فرعون، قال: مخافة أن يقول: لا إله إلا أنت، فيغفر له ".
وقال عون بن عبد الله: بلغني أن جبرائيل قال للنبي عليه السلام: " ما ولد إبليس ولدا قط أبغض إلي من فرعون، وأنه لما أدركه الغرق، قال: آمنت الآية.. فخشيت أن يقولها فيرحم، فأخذت تربة أو طينة فحشوتها في فيه.
وقيل: إن جبرائيل إنما فعل هذا به، عقوبة له، على عظيم ما كان يأتي.
85 - وقوله جل وعز فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية..
(آية 92).
قال قتادة: لم تصدق طائفة من الناس أنه غرق، فأخرج لهم
(٣١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 ... » »»