أحدهما: أنه قد سبق في علمه، أنه لن يؤمن إلا من قد سبقت له السعادة، في الكتاب الأول، كما روى ابن أبي طلحة عن ابن عباس قال: " خبره جل وعز أنه لن يؤمن إلا من قد سبق له من الله، سعادة في الذكر الأول، ولا يضل إلا من سبق له من الله الشقاء في الذكر الأول ".
والقول الآخر: ولو شاء ربك لعاجل الكافر بالعقوبة، فآمن الناس كلهم، ولكن لو كان ذلك لم يكن لهم في الإيمان ثواب، فوقعت المحنة بالحكمة.
وعن ابن عباس ويجعل الرجس قال: السخط.
ثم قال: على الذين لا يعقلون أي لا يعقلون عن الله حججه ومواعظه، وبراهينه الدالة على النبوة.
92 - ثم قال جل وعز قل انظروا ماذا في السماوات والأرض..
(آية 101).
(أي من الدليل على قدرة الله جل ذكره).