66 - وقوله جل وعز إن عندكم من سلطان بهذا.. (آية 68).
أي ما عندكم من حجة بهذا.
67 - ثم قال جل وعز قل إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون (آية 69).
تم الكلام.
ثم قال: متاع في الدنيا أي ذلك متاع في الدنيا.
68 - وقوله جل وعز فأجمعوا أمركم وشركاءكم.. (آية 71).
قال الفراء: معناه وادعوا شركاءكم، قال: والإجماع:
الإعداد، والعزيمة على الأمر.
وقال أبو العباس: هو محمول على المعنى، لأن معنى " أجمعوا " و " اجمعوا " واحد.
وقال أبو إسحاق: المعنى مع شركائكم، قال: وقول الفراء لا معنى له، لأنه إن كان يذهب إلى أن المعنى: وادعوا شركاءكم ليعينوكم، فمعناه معنى " مع " وإن كان يذهب إلى الدعاء فقط، فلا