معاني القرآن - النحاس - ج ٣ - الصفحة ٢١٠
قال الزهري: خرج هو وأبو بكر، ودخلا غارا في جبل ثور، فأقاما فيه ثلاثا.
والمعنى: فقد نصره الله ثاني اثنين، أي نصره الله منفردا، إلا من أبي بكر رضي الله عنه.
40 - وقوله جل وعز فأنزل الله سكينته عليه (آية 40).
يجوز أن تكون تعود على " أبي بكر " والأشبه - على قول أهل النظر - أن تكون تعود على أبي بكر، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد كانت عليه السكينة، وهي السكون والطمأنينة لأنه جل وعز أخبر عنه أنه قال لا تحزن إن الله معنا وسأذكر هذا في الإعراب على غاية الشرح.
41 - وقوله جل وعز انفروا خفافا وثقالا.. (آية 41).
(٢١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 ... » »»