في معنى هذا قولان:
أحدهما: بنو آدم.
والقول الآخر: إنكم مؤمنون فأنتم إخوة.
وإنما قيل لهم [هذا] فيما روي لأنهم في الجاهلية كانوا يعيرون بالهجنة، ويسمون ابن الأمة هجينا، فقال عز وجل:
* (بعضكم من بعض) *.
60 - وقوله جل وعز: * (وآتوهن أجورهن بالمعروف محصنات) * أي متزوجات * (غير مسافحات) *.
أي غير زانيات * (ولا متخذات أخدان) * [آية 25].
الخدن: الصديق، أي غير زانيات بواحد، ولا مبذولات.