وقال قطرب: إذا أتأمت عشرا، فما ولدت بعد ذلك فهو للذكور، إلا أن يموت، فيشترك فيه أكله الذكر والأنثى.
وقرأ الأعمش: (وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالص لذكورنا) *.
قال الكسائي: معنى خالص، وخالصة واحد، إلا أن الهاء للمبالغة، كما يقال: رجل داهية، وعلامة.
وقال الفراء: الخاء لتأنيث الأنعام، لأن ما في بطون الأنعام مثلها.
وقرئ * (خالصه لذكورنا) *.
والمعنى على هذه القراءة: ما خلص منه حيا لذكورنا.
* (ومحرم على أزواجنا) * أي الإناث.
قال مجاهد: معنى * (سيجزيهم وصفهم) * أي سيجزيهم كذبهم.