صار إلى هذا، كما قال جل وعز: * (ربنا ليضلوا عن سبيلك) *، وكما تقول: كتب فلان هذا الكتاب لحتفه، أي فصار أمره إلى ذلك.
وهذه القراءات كلها يرجع اشتقاقها إلى شيء واحد إلى التليين والتذليل.
ودرست: قرأت وذللت، ودرست الدار: ذلت وأمحقت، وقال ودرس الحنطة: أي داسها.
123 - وقوله جل وعز: * (ولو شاء الله ما أشركوا) * [آية 107].
قيل: معنا لو شاء الله لاستأصلهم، والله أعلم بما أراد.