وقال الحجاج في خطبته: " أرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها ".
117 - وقوله جل وعز: * (وجعلوا لله شركاء الجن) * [آية 100].
قيل: معناه إنهم أطاعوهم كطاعة الله.
وقيل: معناه نسبوا إليهم الأفاعيل التي لا تكون إلا لله جل وعز، أي فكيف يكون الشريك لله المحدث الذي لم يكن ثم كان؟
118 - وقوله جل وعز: * (وخلقهم) * [آية 100].
يجوز أن يكون المعنى: وخلق الشركاء، ويجوز أن يكون المعنى: وخلق الذين جعلوا.
وقرأ يحيى بن يعمر: (وخلقهم) بإسكان اللام، قال:
ومعناه: وجعلوا خلقهم لله شركاء.