معاني القرآن - النحاس - ج ٢ - الصفحة ٤٧١
124 - ثم قال جل وعز: * (وما جعلناك عليهم حفيظا، وما أنت عليهم بوكيل) * [آية 107].
وهذا قبل أن يؤمر بالقتال.
125 - وقوله جل وعز: * (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم) * [آية 108].
قال قتادة: كان المسلمون يسبون الأصنام، فيسب المشركون الله عدوا بغير علم.
وروي أن في قراءة أهل مكة (عدوا بغير علم)، والقراءة حسنة ومعنى " عدوا " بمعنى أعداء، كما قال تعالى: * (إن الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا) *.
وتقرأ (عدوا)، يقال إذا تجاوز في الظلم: عدا يعدو،
(٤٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 466 467 468 469 470 471 472 473 474 475 476 ... » »»