وقال الزجاج: أي لا يبلغ كنه حقيقته، كما تقول: أدركت كذا وكذا، لأنه قد صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - الأحاديث في الرؤية يوم القيامة.
121 - وقوله جل وعز: * (قد جاءكم بصائر من ربكم فمن أبصر فلنفسه) * [آية 104].
المعنى: فلنفسه نفع ذلك.
* (ومن عمي فعليها) * أي فعليها ضرر ذلك.
122 - وقوله جل وعز: * (وكذلك نصرف الآيات وليقولوا درست) *.
[آية 105].
هذه قراءة أهل المدينة، وأهل الكوفة، وابن الزبير، ومعناها: تلوت، وقرأت.