وقال غيره: القراءة بهذا تجوز، وليس المعنى على ما ذهب إليه أبو حاتم، ولكن معناه: دارست أمتك أي دارستك أمتك، فإن كان لم يتقدم لها ذكر، فإنه يكون مثل قوله تعالى * (حتى توارت بالحجاب) *.
وحكى الأخفش: (وليقولوا درست)، وهو بمعنى درست، إلا أنه أبلغ.
وحكى أبو العباس أنه يقرأ (وليقولوا درست) بإسكان اللام على الأمر، وفيه معنى التهديد، أي فليقولوا ما شاءوا، فإن الحق بين كما قال جل وعز: * (فليضحكوا قليلا، وليبكوا كثيرا) *.
فأما من كسر اللام فإنها عنده لام " كي ".
قال أبو إسحاق: وأهل اللغة يسمونها لام الصيرورة، أي