معاني القرآن - النحاس - ج ٢ - الصفحة ٤٥١
وقد أخبر الله جل وعز عن إبراهيم أنه قال: * (واجنبني وبني أن نعبد الأصنام) *.
وقال جل وعز: * (بقلب سليم) * أي لم يشرك قط.
قال: والجواب عندي أنه قال: هذا ربي على قولكم، لأنهم كانوا يعبدون الأصنام والشمس والقمر، ونظير هذا قول الله جل وعز * (أين شركائي) * وهو جل وعز لا شريك له، والمعنى: أين شركائي على قولكم؟
ويجوز أن يكون المعنى فلما جن عليه الليل رأى كوكبا:
يقولون هذا ربي، ثم حذف القول كما قال جل وعز: * (والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم) * فحذف القول.
(٤٥١)
مفاتيح البحث: الشراكة، المشاركة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 446 447 448 449 450 451 452 453 454 455 456 ... » »»