وقيل: المعنى ويوم يقول كن فيكون للصور.
وقيل: المعنى فيكون ما أراد من موت الخلائق وبعثهم.
والتمام على هذين الجوابين عند قوله * (فيكون) *.
وقيل: المعنى فيكون قوله أي فيكون يأمر به، ويكون التمام على هذا * (فيكون قوله الحق) *.
قال أبو عبيدة: الصور جمع صورة، وهذا القول مما رد عليه، لأن عبد الله بن مسعود قال: الصور: قرن.
وفي الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:
" لم يزل صاحب الصور ملتقمه منذ خلقه الله، ينتظر متى يؤمر بالنفخ فيه ".