بني أسد لو تعلمون بلاءنا إذا كان يوم ذو كواكب أشنعا 71 - ثم قال جل وعز: * (تدعونه تضرعا وخفية) * [آية 63].
أي تظهرون التضرع، وهو أشد الفقر إلى الشيء والحاجة إليه.
* (وخفية) * أي وتبطنون مثل ذلك.
فأمر الله النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يوبخهم، إذ كانوا يدعون الله تبارك وتعالى في الشدائد، ثم يدعون معه في غير الشدائد الأصنام، وهي لا تضر ولا تنفع.
72 - وقوله جل وعز: * (قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم) * [آية 65].
قال عامر بن عبد الله كان ابن عباس يقول: أما العذاب (من فوقكم) فأئمة السوء، وأما العذاب * (من تحت أرجلكم) * فخدم السوء.
وقال الضحاك: * (من فوقكم) * من كباركم * (أو من تحت أرجلكم) * من سفلتكم.