وقال عمرو بن عبيد: قرأ عياض: * (يوم ينفخ في الصور) *، وهذا يعني به الخلق، والله أعلم.
87 - وقوله جل وعز: * (وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتخذ أصناما آلهة) *؟ [آية: 74].
فقرأ الحسن: " آزر " بالرفع.
وفي حرف أبي: يا آزر.
قال الحسن: هو اسم أبيه، وذهب الحسن إلى أنه نداء.
وقال سليمان التيمي: معنى آزر: يا أعوج.
وقيل: كان لأبيه اسمان، كان يقال له: تارح، وآزر.
وقيل: آزر اسم صنم، والمعنى على هذا القول: أتتخذ آزر أي أتتخذ أصناما؟!