حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه) * قال: هو قوله: * (فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون؟ الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم) *.
قال أبو بكر وعلي - رضي الله عنهما - وسلمان وحذيفة في قوله تعالى: * (ولم يلبسوا إيمانهم بظلم) * أي بشرك.
وروى علقمة عن عبد الله بن مسعود لما نزلت * (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم) * اشتد ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا: أينا لا يظلم؟! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ليس كما تظنون، إنما هو كما قال لقمان: * (إن الشرك لظلم عظيم) *.
99 - وقوله جل وعز: * (ومن ذريته داود وسليمان) * [آية 84].