ويجوز أن يكون المعنى: وهدينا داود وسليمان، ويكون معطوفا على (كل).
ويجوز أن يكون المعنى: ووهبنا له داود وسليمان.
100 - وقوله جل وعز: * (واجتبيناهم) * [آية 87].
قال مجاهد: أخلصناهم.
وهو عند أهل اللغة بمعنى اخترناهم.
101 - وقوله تعالى: * (فإن يكفر بها هؤلاء) * [آية 89].
قال مجاهد: يعني أهل مكة.
وقال قتادة: يعني قوم محمد عليه السلام.
102 - (فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين) * [آية 89].
قال مجاهد: يعني أهل المدينة.
وقال قتادة: يعني النبيين الذين قص الله عز وجل.