وقيل: اليد ها هنا النعمة.
وقيل: هذا القول غلط لقوله * (بل يداه مبسوطتان) * فنعم الله جل وعز أكثر من أن تحصى، فكيف يكون بل نعمتاه مبسوطتان؟
فقال من احتج لمن قال: إنهما نعمتان، بأن المعنى النعمة الظاهرة، والباطنة.
والقول الثالث: أن المعنى أنه لا يعذبنا، أي مغلولة عن عذابنا.
119 - وقوله عز وجل: * (وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة) * [آية 64].
أي جعل بأسهم بينهم، فهم متباغضون غير متفقين، فهم أبغض خلق الله إلى الناس.