قال الضحاك: ما في القرآن آية أخوف عندي منها، أننا لا ننهى وفي هذه الآية حكم في أمر العلماء في النهي عن المنكر.
118 - وقوله عز وجل: * (وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم) * [آية 64].
في هذه الآية ثلاثة أقوال:
أحسنها ما روي عن ابن عباس أنه قال: قالت اليهود إن الله عز وجل بخيل.
والمعنى عند أهل اللغة على التمثيل: أي قالوا هو ممسك عنا لم يوسع علينا حين أجدبوا، كما قال تعالى: * (ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك) * فهذا نظير ذاك، والله أعلم.