فلان في خير من قرنه إلى قدمه، أي قد شمله الخير.
والأول قول أهل التأويل، 124 - وقوله عز وجل * (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك، وإن لم تفعل فما بلغت رسالاته) * [آية 67].
في معناه قولان:
أحدهما: بلغ كل ما أنزل إليك، ويقوي هذا أن مسروقا روى عن عائشة أنها قالت: " من حدثك أن محمدا صلى الله عليه وسلم كتم شيئا من الوحي فقد كذب، والله يقول: * (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته) *.
والقول الآخر: وعليه أكثر أهل اللغة إن المعنى: أظهر ما أنزل إليك من ربك، أي بلغه ظاهرا.