" وأعبد أن تهجى تميم بدارم " والمعنى: على هذا: وخادم الطاغوت.
وقد قيل: الفرد بمعنى الفرد، وينشد النابغة:
من وحش وجرة موشي أكارعه طاوي المصير، كسيف الصيقل الفرد ويروى الفرد.
وقيل: الطاغوت ها هنا: يعنى به الشيطان، وكذا روي عن بريدة الأسلمي أنه قرأ * (وعابد الشيطان) *.
وأجاز: بعض العلماء * (وعبد الطاغوت) * بالخفض على معنى: عبدة مثل: كاتب، وكتبة، والهاء تحذف من مثل هذا في الإضافة.
116 - وقوله عز وجل: * (وإذا جاؤكم قالوا آمنا، وقد دخلوا بالكفر، وهم قد خرجوا به...) * [آية 61].