أمسك عن ذلك، فإنه يرجع على صاحبه، وصار هذا مثل قولك:
المال بينه وبين زيد أي المال بينهما.
فالمعنى: أن تبوء بإثمنا.
قال أبو جعفر: ومن أجل ما روي فيه عن ابن مسعود وابن عباس أن المعنى: بإثم قتلي، وإثمك فيما تقدم من معاصيك.
فإن قيل: أفليس القتل معصية وكيف يريده؟ قيل: لم يقل أن تبوء بقتلي، فإنما المعنى بإثم قتلي إن قتلتني، فإنما أراد الحق.
69 - ثم قال جل وعز: * (وذلك جزاء الظالمين) * [آية 29].
يجوز أن يكون هذا إخبارا من الله عن ابن آدم أنه قال هذا.