وقال ابن عباس في قوله جل وعز: * (فكأنما قتل الناس جميعا) * أوبق نفسه، فصار بمنزلة من قتل الناس جميعا، أي في استحقاقه العذاب.
ويستحق المقتول النصر، وطلب الثأر من القاتل، على المؤمنين جميعا.
قال ابن عباس: إحياؤها: ألا يقتل نفسا حرمها الله عز وجل.
وقال قتادة: عظم الله أمره، فألحقه من الإثم هذا.
وقيل: هو تمثيل، أي الناس جميعا له خصماء.
ومعنى * (أو فساد في الأرض) * وفساده: الحرب، وإخافة السبيل.