معاني القرآن - النحاس - ج ٢ - الصفحة ٢٩٣
وقال الحسن: هما من بني إسرائيل لأن القربان كان فيهم.
67 - ثم قال عز وجل: * (قال لأقتلنك، قال إنما يتقبل الله من المتقين) * [آية 27].
المعنى: قال الذي لم يتقبل منه للذي تقبل منه * (لأقتلنك) * ثم حذف هذا لعلم السامع.
ويروى أن القتل كان ممنوعا في ذلك الوقت، كما كان ممنوعا حين كان النبي صلى الله عليه وسلم بمكة، ووقت عيسى عليه السلام، فلذلك قال: * (ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك، إني أخاف الله رب العالمين) *.
(٢٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 ... » »»