معاني القرآن - النحاس - ج ٢ - الصفحة ٢٢١
وقيل: إن المعنى إن الله ناصر المؤمنين بالحجة والغلبة، ليظهر دينهم على الدين كله.
230 - وقوله جل وعز: * (إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم...) * [آية 142].
قال أهل اللغة: سمي الثاني خداعا، لأنه مجازاة للأول فسمي خداعا على الازدواج، كما قال جل وعز: * (وجزاء سيئة سيئة مثلها) *.
وقال الحسن: إذا كان يوم القيامة أعطي المؤمنون والمنافقون نورا، فإذا انتهوا إلى الصراط، طفيء نور المنافقين، فيشفق المؤمنون فيقولون " ربنا أتمم لنا نورنا " فيمضي المؤمنون بنورهم، فينادونهم:
* (انظرونا نقتبس من نوركم) * الآية.
قال الحسن: فتلك خديعة الله إياهم.
وهذا القول ليس بخارج من قول أهل اللغة، لأنه قد سماه
(٢٢١)
مفاتيح البحث: يوم القيامة (1)، النفاق (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 ... » »»