معاني القرآن - النحاس - ج ٢ - الصفحة ٢٣٢
وهذا خطأ وغلط، لأن الذين أخذتهم الصاعقة كانوا على عهد موسى، والذين قتلوا الأنبياء، ورموا مريم بالبهتان، كانوا بعد موسى عليه السلام بدهر طويل، فليس الذين أخذتهم الصاعقة أخذتهم برميهم مريم بالبهتان.
وقول قتادة أولاها بالصواب.
قال أبو جعفر: قال أبو إسحاق: المعنى فبما نقضهم [ميثاقهم] حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم، ونقضهم الميثاق أنه أخذ عليهم أن يبينوا صفة النبي صلى الله عليه وسلم فنقضوا ذلك وكتموها.
243 - وقوله جل وعز: * (وقولهم قلوبنا غلف، بل طبع الله عليها بكفرهم...) * [آية 155].
(٢٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 ... » »»