معاني القرآن - النحاس - ج ٢ - الصفحة ٢٢٢
خداعا، لأنه مجازاة لهم.
231 - ثم قال جل وعز: * (وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا) * [آية 142].
قال الحسن: إنما قل لأنه لغير الله.
وروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال:
" ما قل عمل مع تقى، وكيف يقل ما يتقبل "؟!.
232 - ثم قال جل وعز: * (مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء) * [آية 143].
قال قتادة: ولا يكونون مخلصين بالإيمان، ولا مصرحين بالكفر.
(٢٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 ... » »»