وهذا عندي غلط، لأنه لا يقال في هذا أحسب على الشيء فهو حسيب عليه، إنما يقال بغير على.
والقول أنه من الحساب، يقال حاسب فلانا على كذا، وهو محاسبه عليه، وحسيبه أي صاحب حسابه.
150 - وقوله جل وعز: * (الله لا إله إلا هو، ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه...) * [آية 87].
قيل: إنما سميت القيامة لأن الناس يقومون لرب العالمين، أي يوم القيام، ثم زيدت الهاء للمبالغة.
وقيل: إنما ذلك لأن الناس يقومون من قبورهم، كما قال جل وعز: * (يخرجون من الأجداث سراعا) * والأجداث: القبور.