* (أو جاؤوكم) *، ثم خبر بعد فقال: * (حصرت صدورهم) *، كما قال جل وعز: * (إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب) *.
وقيل: المعنى: أو جاؤوكم قد حصرت صدورهم، ثم حذف قد.
وقد قرأ الحسن: * (حصرة صدورهم) *.
وروي عن أبي بن كعب أنه قرأ: * (إلا الذين يصلون إلى قوم [بينكم وبينهم ميثاق وحصرت صدورهم] فالمعنى على هذه القراءة * (إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق وحصرت صدورهم) *.