القوم، إذا تولى أمرهم إلى آخره. وفي الحديث: " لا تدابروا " أي لا تعادوا، أي لا يولي أحدكم صاحبه دبره من العداوة.
161 - ثم قال جل وعز: * (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا) * [آية 82].
أي لو كان ما يخبرون به - مما يسرونه - من عند غير الله لاختلف.
ومذهب قتادة وابن زيد أن المعنى: لو كان القرآن [من عند غير الله لوجدوا فيه تفاوتا وتناقضا] لأن كلام الناس يختلف ويتناقض.