قال ابن كيسان: وقيل * (يؤمنون بالغيب) * أي القدر.
والغيب في اللغة: ما اطمأن من الأرض، ونزل عما حوله يستتر فيه من دخله.
وقيل: كل شيء مستتر غيب، وكذلك المصدر.
6 - ثم قال تعالى: * (ويقيمون الصلاة..) * [آية 3].
أي يؤدون الصلاة المفروضة، تقول العرب: قامت السوق وأقمتها، أي أدمتها ولم أعطلها، وفلان يقوم بعمله، منه.
ومعنى إقامة الصلاة: إدامتها في أوقاتها وترك التفريط في أداء ما فيها من الركوع والسجود.
وقيل: الصلاة مشتقة من الصلوين، وهما عرقان في الردف ينحيان في الصلاة.
وقيل: الصلاة: الدعاء فيها، معروف، قال الأعشى.