وأرابني إذا لم أتبينها منه.
وقال غيره: أراب في نفسه، وراب غيره، كما قال الشاعر:
- وقد رابني قولها يا هنا * ه، ويحك ألحقت شرا بشر - ومنه " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك " ومنه * (ريب المنون) * أي حوادث الدهر، وما يستراب به.
وأخبر تعالى انه * (لا ريب فيه) * ثم قال بعد * (وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا) *.
فالقول في هذا أن المعنى: وإن كنتم في قولكم في ريب، وعلى