11 - ثم قال تعالى: * (وأولئك هم المفلحون) * [آية 5] قال ابن إسحاق: أي الذين أدركوا ما طلبوا، ونجوا من شر ما منه هربوا.
وأصل الفلاح في اللغة: البقاء، وقيل للمؤمن: " مفلح " لبقائه في الجنة.
وقال عبيد:
أفلح بما شئت فقد يدرك بالضعف وقد يخدع الأريب أي ابق بما شئت من كيس وحمق، ثم اتسع في ذلك، حتى قيل لكل من نال شيئا من الخير: مفلح.
12 - ثم قال تعالى: * (إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون) * [آية 6]