وقال أبو حاتم: لم نجد الحروف المقطعة في القرآن، إلا في أوائل السور، ولا ندري ما أراد الله تعالى بها؟
2 - ثم قال جل وعز: * (ذلك الكتاب لا ريب فيه) * [آية 2].
روى خالد الحذاء عن عكرمة قال: * (ذلك الكتاب) * هذا الكتاب، وكذا قول أبي عبيدة، وأنكره أبو العباس قال: لأن " ذلك " لما بعد، و " ذا " لما قرب، فأن دخل واحد منهما على الآخر، انقلب المعنى، قال: ولكن المعنى: هذا القرآن، ذلك الكتاب الذي كنتم تستفتحون به على الذين كفروا.
وقال الكسائي كان: الإشارة [إلى القرآن الذي في