معاني القرآن - النحاس - ج ١ - الصفحة ٧٩
السماء] والقول من السماء، والكتاب، والرسول في الأرض، فقال: ذلك الكتاب يا محمد.
قال ابن كيسان: وهذا حسن.
قال الفراء: يكون كقولك للرجل وهو يحدثك: ذلك والله الحق، فهو في اللفظ بمنزلة الغائب، وليس بغائب.
والمعنى عنده: ذلك الكتاب الذي سمعت به.
وقيل * (كتاب) * لما جمع فيه، يقال: كتبت الشيء أي جمعته، والكتب: الخرز، وكتبت البغلة منه أيضا، والكتيبة:
الفرقة المجتمع بعضها إلى بعض.
3 - ثم قال تعالى: * (لا ريب فيه) *. قال قتادة: لاشك فيه.
وكذا هو عند أهل اللغة.
قال أبو العباس: يقال: رابني الشيء إذا تبينت فيه الريبة،
(٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 ... » »»