يقال: آمنت بكذا أي صدقت به.
فإذا قلت مؤمن، فمعناه مصدق بالله تعالى لا غير.
ويجوز أن يكون مأخوذا من الأمان، أي يؤمن نفسه بتصديقه وعمله. والله المؤمن: أي يؤمن مطيعه من عذابه.
وروى شيبان عن قتادة * (الذين يؤمنون بالغيب) * أي آمنوا بالبعث، والحساب، والجنة، والنار، فصدقوا بموعد الله تعالى.
قال أبو رزين في قوله تعالى * (وما هو على الغيب بضنين) * يعني القرآن.