معاني القرآن - النحاس - ج ١ - الصفحة ٩٣
- ألا إن هذا الدهر يوم وليلة * وليس على شيء قويم بمستمر - 25 - وقوله تعالى: * (ولكن لا يشعرون) * [آية 12].
قال ابن كيسان: يقال: ما (على من) لم يعلم أنه مفسد من الذم، إنما يذم إذا علم أنه مفسد ثم أفسد على علم!.
قال ففيه جوابان:
أحدهما: أنهم كانوا يعلمون الفساد، ويظهرون الصلاح، وهم لا يشعرون أن أمرهم يظهر عند النبي صلى الله عليه وسلم.
والوجه الثاني: أن يكون فسادهم عندهم صلاحا، وهم لا يشعرون أن ذلك فساد، وقد عصوا الله ورسوله في تركهم تبيين الحق واتباعه.
26 - ثم قال تعالى: * (وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس، قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء) * [آية 13].
(٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 ... » »»