وأصل هذا أنه يقال: ربه، يربه، ربا، وهو راب، ورب:
إذا قام بصلاحه.
ويقال على التكثير: رباه ورببه، وربته.
وروى عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس * (رب العالمين) * قال: الجن والإنس.
وروى الربيع بن أنس عن أبي العالية قال: الجن عالم، والإنس عالم، وسوى ذلك، للأرض أربع زوايا في كل زاوية ألف وخمس مائة عالم خلقهم الله لعبادته.
وقال أبو عبيدة: * (رب العالمين) * أي المخلوقين.
وأنشد العجاج: " فخندف هامة هذا العالم ".