4 - وقوله تعالى: * (إياك نعبد) * ولم يقل " نعبدك " لأن هذا أوكد.
قال سيبويه: كأنهم إنما يقدمون الذي بيانه أهم إليهم، وهم ببيانه أعني، وإن كانا جميعا يهمانهم ويعنيانهم.
والعبادة في اللغة: الطاعة مع تذلل وخضوع، يقال:
طريق معبد: إذا كان قد ذلل بالوطء، وبعير معبد: إذا طلي بالقطران، أي امتهن كما يمتهن العبد، قال طرفه:
- إلى أن تحامتني العشيرة كلها * وأفردت إفراد البعير المعبد - ويقال: عبد من كذا، أي انف منه، كما قال الشاعر:
" وأعبد أن تهجى تميم بدارم "