وقال عطاء الخراساني: كان الرحمن، فلما اختزل الرحمن من أسمائه صار " الرحمن الرحيم ".
وقال العرزمي: " الرحمن " بجميع الخلق " الرحيم " بالمؤمنين.
وقال أبو عبيده: هما من الرحمة. كقولهم: ندمان ونديم.
وقال قطرب: يجوز أن يكون جمع بينهما للتوكيد. وهذا قول حسن، وفي التوكيد أعظم الفائدة، وهو كثير في كلام العرب، يستغني عن الاستشهاد.