قال أحمد بن يحيى: يقال: سم، وسم، ويقال: اسم بكسر الألف، ويقال: بضمها.
فمن ضم الألف أخذه من سموت أسمو.
ومن كسر أخذه من سميت اسمي.
قال الكسائي والفراء: معنى " بسم الله " باسم الإله، وتركوا الهمزة وأدغموا اللام الأولى في الثانية، فصارت لاما مشددة، كما قال جل عز وجل * (لكنا هو الله ربي) * ومعناه: " لكن أنا هو الله ربي " كذلك قرأها الحسن.
ولسيبويه في هذا قولان:
أحدهما: أن الأصل إله، ثم جيء بالألف واللام عوضا من الهمزة، وكذلك الناس عنده الأصل فيه أناس.